أسباب العقم عند المرأة

blog-01

إنّ 20% من حالات العقم قد تكون مجهولة السبب، بحيث يتعذّر تحديد السبب الدقيق الذي أدّى إلى المُعاناة من هذه الحالة، وهناك مجموعة من العوامل والأسباب التي قد تُعزى إليها المُعاناة من العُقم لدى النّساء، ويُمكن إجمالها فيما يأتي:

تعرّض قنوات فالوب للضرر
تغییرات وابسته به سن از قبیل کاهش ذخیره تخمک ها در تخمدان‌هافبعد إنتاج البويضات في المبايض يتمّ حملها إلى الرحم عبر قنوات فالوب، بحيث يتطور الجنين في الرحم، وفي حال إصابة المرأة بمشاكل مُعينة مثل عدوى الحوض، أو الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis)، أو الخضوع لجراحة في الحوض، بحيث تتسبّب في النهاية بتشكّل ندب في قنوات فالوب؛ فإنّ ذلك قد يحول دون قدرة الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة، وعند الحديث عن عدوى الحوض فهُنا نُشير إلى مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية: Pelvic inflammatory disease) والذي يُعبر عن عدوى تؤثر في كل من الرحم، وقناتي فالوب، والمبايض، أيّ الجهاز التناسلي الأنثوي العلوي، إذ تنتقل هذه العدوى من خلال الاتصال الجنسي في الغالب.

المشاكل الهرمونية
إذ تحدث تغيّرات في مستوى الهرمونات في جسم المرأة بشكلٍ طبيعي، بحيث تؤدي في النهاية إلى إطلاق البويضة من المبيض وزيادة سمك بطانة الرحم، وفي حال عدم المرور بهذه التغيّرات، فإنّ ذلك قد يؤثر في العمليات المذكورة سابقاً، مما يؤثر في القدرة على الحمل.

مشاكل مخاط عنق الرحم
في الحقيقة يُصبح مُخاط عُنق الرحم خفيفاً في فترة الإباضة، ممّا يُمكّن الحيوانات المنوية من التّحرك خلاله بسهولة، وفي حال وجود أيّ مشاكل في مُخاط عنق الرحم، فإنّ ذلك يجعل القدرة على الحمل أكثر صعوبة.

مشاكل عنق الرحم
فقد تؤثر هذه المشاكل في الحيوانات المنوية؛ بحيث تمنعها من العبور عبر قناة عنق الرحم.

مشاكل الإباضة:
حيث يُعزى العُقم إلى مشاكل الإباضة في العادة، إذ قد تُعاني بعض النّساء من انعدام إطلاق البُويضات بشكلٍ مُطلق؛ أي خلال الدورات الشهرية جميعها، بينما قد تُعاني أُخريات من عدم إطلاق البويضات خلال دورات شهرية مُعينة وليست جميعُها، وممّا ينبغي التنبيه إليه أنّ مشاكل الإباضة تحدث بسبب المُعاناة من بعض المشاكل، مثل متلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، أو فشل المبايض المُبكر (بالإنجليزية: Premature ovarian failure)، أو اضطرابات الغُدّة الدرقية.

الأورام الليفية
(بالإنجليزية: Fibroids)، إذ تُعبر الأورام الليفية عن النّمو غير السرطاني في داخل الرحم أو حوله، ممّا يؤثر في الخصوبة، وفي بعض الحالات قد تحول الأورام الليفيّة دون التصاق البويضة المُخصبّة بالرحم، أو قد تتسبّب بانسداد قناة فالوب.

التعقيم:
(بالإنجليزية: Sterilization)، حيث تُعبر هذه التقنية عن الخضوع لإجراء انسداد في قناتيّ فالوب، مما يمنع البُويضة من الوصول إلى الرحم، ويُلجأ إلى التعقيم في الحالات التي لا ترغب فيها المرأة بإنجاب المزيد من الأطفال، وفي الحقيقة من النادر أن يكون هذا الإجراء قابلاً للانعكاس؛ بمعنى أنّه من الصعب استعادة خصوبة المرأة كما كانت عليه في السابق بعد الخضوع لهذا الإجراء وعودة الرغبة بإنجاب المزيد من الأطفال.